تهب رياح الزمن , لتقلب صفحة أخرى , صفحة تلونت بحمرة دماء الأطفال , ربما سجلها التاريخ , لكن هل سيكون هناك من يراجعها و يصححها و يسأل من خطها ؟!!!!!!!!!
كثرت صفحاتنا المقلوبة , صفحات رصعت بصفعات , تصفع فينا حس الرجولة, بتنا عار على تاريخ نقش في عظام أجدادنا , سكبنا الخمر على دماء أسلافنا , نعم الخمر , فنحن سارحون نائمون , في سكرات عامهون , قطعنا أوصال الحياء , حتى جفت الدماء في وجوهنا , باتت صيحات النساء لا تلامس الا آذاننا ,
و الطامة الكبرى , أننا ندعي الرجولة , فهل نحن رجال ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!
ربما نحن ذكور , لكن الرجال , كلمة لا تحويها بضعة سطور , اولئك الذين آثروا القبور , على السكوت عن الحق , و الاكتفاء بالعبور , هل هم خيال أم نحن مات فينا الشعور ؟!!!!!!!!!!!!!!
صفحاتنا ستلقى من يقرأها بعد حين , ليلعنونا الى يوم الدين , و نسأل من الذي يخطها ؟؟؟؟
هي مزيج من خذلان منا , و منهم حقد دفين .
متى سيتغير لون هذه الصفحات ؟؟
فقد مللت اللونين الأسود و الأحمر , اتوق شوقاً للون أبيض أو أخضر .