الحب الدبلوماسي حملتي حقائبك بعد أن ملأتيها بـ ( المشاعر ) وأتخذتي قرار موجع يؤلمك قررتي الرحيل والبعد عني الآن لم يكن قرارك صادراً من وزارة الداخلية ( قلبك ) ولكن كان من بطانته السيئة ( الأنانية ) قطعتي تأشيرة خروجك النهائي بإستقالتك من منصبك كونك تمثلين حقوق الإنسان ( حبيبتي ) قبل خروجك مررتي بمكتبي ( لقائنا الأول ) تنظرين إلى أثاثه البسيط غالي الثمن ينفطر قلبك رافضاً هذا القرار الذي أتخذتيه وترسل لكِ وزارة الخارجية ( عينيك ) صورتي تخبرك بأن ما تقومين به يعـد إنتحار كيف وأن الدولة ( الحب ) لا تقوم إلا بنا معاً وقرار إستقالتك ( فراقك ) يعد إختراقاً للدستور من يؤمن على منصب يبقى عليه للأبد لقد تجردتي من المشاعر وأقفلتي عليها بإحكام في حقيبتك قد لا يهمك الدستور وكل همك ما تربحيه ( حب آخر ) ألا تعلمي بأن دولةًُ آخرى لا تأبدك في منصبك الجديد وهي على علم بأنك تركتي موطنكِ ( حبي ) الأصلي من تنكر لجميل وطنه عليه لا يأمن عليه وطن آخر وعندها تعيشين بلا هوية ربما تصابين حينها بحمى الفقر ( الشوق و الحنين ) ولا تجدين من يصرف لكِ مرتب يومي تقتاتين منه ( عذب الكلام ) هل ستلازمين مكتبي اليوم !! ( لقائنا الأول ) أم أنكِ تراجعين أوراقنا القديمة ومسيرة نجاحنا ( أيام الحب ) أم أنكِ تحاججين بطانتك ( أنانيتك ) على قراركِ وبأنك لستِ مستعدة لذلك !! لحظات صعبة و قرار مؤلم ربما تقرر الدولة ( الحب ) في تغيير الدستور بعد قرارك وتضع حلول طوارئ لإلا تسقط مرةً أخرى بغيرك وعندها نضع عدة لجان لحقوق الإنسان ( فتيات للحب ) عند الإستقالة تمسك غيرها خط مسيرتها ( حب جديد ) لتنعم الدولة ( الحب ) بالراحة و الخلود فـ بكِ تغير الدستور وأصبح أكثر تشوهاً بعد أن فقد الثقة في حقوق الإنسان ولكن مهلاً سوف نعطي حقوق الإنسان فرصة في قراره الأخير ربما يتنازل , وينعم بالحياه معنا من جديد ونمحي بطانته ونزيلها ونمضي على قرار ٍ جديد هنا إتصالٌ هاتفيِ من سعادة الوزير ( الذكريات ) يظن أن حرباً قد تشن من جديد بين عمالقة الكون ( العقل و نبض الوريد ) وسببها حمى الفقر ( الشوق و الحنين ) وبها ينتهي عصر دولتنا ( الحب ) ويبدأ عصر الإستعمار المريب ( العذال ) والآن هل تعودي لموطنك أم بقرار البطانة تسيرين وموطنك يحتاجك لإلا يفتك به العدو العظيم ( الحزن ) هل سوف ترضخين لمنصبٍ جديد ويبدأ الإستعمار أم سوف تتراجعي وتبقين !! , , , حقوق الإنسان , , , لقد أغتالني بإغراهـ وأراد حطم السور العظيم ( الرباط المقدس ) وسقطت أوراقي سهواً من طاولتي ( عهد الحب ) وأنتشلها ذاك العدو الخبيث ( الأنانية ) وقيدني بعقدٍ يملؤه اللؤلؤ حول عنقي ( أفكار هادمة للحب ) ليزيد من غلاء ثمني وجميل مظهري ( دلع هادم للحب ) وقررت الإستقالة طمعاً في زيادة مرتبي , , , الحاكم ( الحبيب ) , , , لم تطلبي شيئاً يا حقوق الإنسان وسوف نضاعف مرتبك كيفما تشائين ولتنعمي بمنصبكِ من جديد وكلانا معاً ضد الأعداء إلى يوم الدين , , , أنتهى , , , ============================================================================ مع خالص حبى اخوكم:ابوحبيبه العتمونى